رؤساء الكتل الكردستانية يلوحون بالانسحاب من العملية السياسية
أكد رؤساء الكتل الكردستانية في البرلمانين الاتحادي والكردستاني، الاثنين، على ضرورة إجراء الحوار بين بغداد وأربيل لحل المشاكل، فيما اعتبروا أن انسحاب الكرد من العملية السياسية سيكون “خياراً مفتوحاً” في حال عدم استعداد الحكومة الاتحادية لإجراء الحوار.
وقالت رئاسة برلمان إقليم كردستان في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن “اجتماعا برئاسة نائب رئيس برلمان إقليم كردستان جعفر إبراهيم عقد، اليوم، بمشاركة رؤساء الكتل السياسية الكردستانية في البرلمانين الكردستاني والعراقي لبحث العلاقات بين الإقليم والحكومة الاتحادية”.
وأكد المجتمعون، بحسب البيان، على “ضرورة إجراء الحوار بين بغداد وأربيل لحل المشاكل ووحدة الصف الكردستاني ودعم ممثلي الكرد في البرلمان العراقي”، مشيرين إلى أن “برلمان كردستان سيكلف حكومة الاقليم بإجراء الحوار حول الحقوق الدستورية والاتحادية لإقليم كردستان”.
ودعا المجتمعون الحكومة الاتحادية، إلى “تشكيل لجنة للتحقيق في الجرائم التي نفذت بحق المناطق المتنازعة والعمل على إعادة وتعويض النازحين”، مشددين على أنه “في حال عدم استعداد الحكومة الاتحادية بإجراء الحوار سيكون انسحاب الكرد من العملية السياسية خيارا مفتوحا”.
وأعرب المجتمعون عن، “دعم برلمان إقليم كردستان للبرلمانين الكرد في بغداد الذين يواجهون القضاء”، داعين إلى أن “تؤدي المحاكم دورها بحيادية”.
وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.
ووجه العبادي، في (16 تشرين الأول 2017)، القوات الأمنية بفرض الأمن في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، حيث تمكنت القوات الاتحادية من فرض الامن والانتشار في جميع مناطق كركوك والمتنازع عليها في ديالى وصلاح الدين ونينوى.
اترك رداً